تؤدي مجموعة فجر بارسيان وبيهن شيمي ارتيمان للصناعات الكيميائية على أنها واحدة من أقدم وأكبر مُصنعين المواد الكيميائية في الدولة وذلك بالاعتماد على قوة أعضاء متعهدين ومتحفزين، دورها في تأمين الأمن للمواد الغذائية وصحة المجتمع وتحسين الواقع المعيشي للناس، وهذا يكون مهماً من خلال تأمين فرص للعمل في بلدنا العزيز والاستفادة من خطط التنمية. تقوم هذه المجموعة من خلال الاستفادة من علم وتخصص وتجارب المدراء والمسؤولين وبالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، بإنتاج منتجات مثل بيكربونات الصوديوم وبيكربونات الأمونيوم وفوسفات الكالسيوم وكبريتات الأمونيوم وكبريتات البوتاسيوم وكلوريد البوتاسيوم وأنواع الأسمدة الكاملة. تجدر الإشارة إلى أن هدف تأسيس مؤسسة البيع فجر بارسيان للصناعات الكيميائية ومجموعة بهين شيمي ارتيمان التجارية منذ بداية سنة 2018 هو التواصل المباشر مع المستهلكين النهائيين وإرسال الطلبات بالوقت الدقيق وتوفير المُنتجات المُكملة والمطلوبة من قِبل العُملاء وتحسين الأداء ومن أجل تحقيق هذه الأهداف نقوم ببذل أقصى الجهود والتركيز.
بدأت شركة فجر بارسيان للصناعات الكيميائية بنشاطها في سنة 1989م وذلك بإنتاج ثنائي كبريتية الصوديوم (Sodium bisulfite) الذي يتم استهلاكه في صناعة الأفلام ومعالجة مياه الصرف الصحي، وبإنتاج ثنائي كبريتية الأمونيوم من أجل صناعات الجلود وكبريتية الصوديوم من أجل صناعة المياه والصرف الصحي. في سنة 1994م وبالاستفادة من المعرفة والمهارات العلمية وتجارب المسؤولين المتخصصين بدأنا بإنتاج الكحول الصناعي وصناعة الآلات المتعلقة بإنتاج المصل والخمر وصناعة المعمل لكبريتية الصوديوم والقيام بنقل المعرفة الفنية إلى المعامل المذكورة. بعد 5 سنوات وتحديداً في سنة 1999م وبهدف توسيع النشاطات وتطور الشركة، تأسست شركة كيهان شيمي لإنتاج المواد الأساسية المُستهلكة في صناعات الأدوية والتجميل والصحة ومُنتجات أخرى مثل كلوريد الصوديوم وخلات الصوديوم والمغنيزيوم من أجل الصناعات التجميلية والصحية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت شركة فجر بارسيان في سنة 2016م بإنتاج مُنتجات مثل بيكربونات الصوديوم وبيكربونات الأمونيوم وكبريتات الأمونيوم وكلوريد البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم، وفي السنوات الأخيرة ومن خلال زيادة طلب السوق وثقة الزبائن الأعزاء استطاعت الشركة بالأحد الأقصى لقدراتها بإيصال خدماتها إلى جميع الأسواق المُستهدفة. يسعنا القول بأن هذه المجموعة استطاعت أن تكون هي المُنتِج الوحيد لمُنتَج بيكربونات الأمونيوم في إيران وأن يكون هذا المُنتَج بديلاً للأمثلة المُستوردة وبسبب الميزات مثل المدة الزمنية القليلة بين الإنتاج والتوريد والاستقبال الفريد من نوعه من المُستهلكين، يُعد هذا المُنتَج البديل المناسب للمنتجات الأجنبية. (بسبب تحليل هذا المُنتَج بمرور الوقت وبالأخص عند تعريضه للحرارة، فإن المدة الزمنية القليلة بين إنتاجه وتوريده لها أهمية كبيرة، حيث أن المُنتجات الأجنبية لهذا المُنتَج لا تمتلك هذه الميزة بسبب الوقت الطويل الذي تأخذه عملية تسليمه إلى المُستهلك).
بالاعتماد على القوى الملتزمة والمتحمسة وإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الكيماوية ، تلعب هذه الشركة دورها في توفير الأمن الغذائي وصحة المجتمع وتحسين حياة الناس ، وهذا مهم تماشياً مع خلق فرص العمل في بلدنا الحبيب ومن خلال الاستفادة من التنمية. الخطط
مع الاهتمام بأهدافنا في أفق عام 1420 ، نحاول الحفاظ على القيم والمبادئ الأخلاقية للمنظمة على النحو التالي.